سلاما اليك رفيق الدرب........

سلاما الي من استمع لصوت أنيني ومن رحلة الضياع صرخ يناديني
سلاما اليك صديق العمر سمعتُ صوتك وأنا في غابات الحائرينِ
مـــــاذا أقول رفيقي ؟ شيعتُ جثمان أحلامي وتركتها خلفي باكية سنيني
عمري كـــــــــسرته الاحزان والايام ازالت النوم من طريق عيـــــــوني
كل قلبٍ في الحياةِ ممزق’’ُوأنا عقلي ضائع’’خلــــــف ســـتار جنوني
أعرف يارفــــيق الدرب أنـــــي أضيع وإختلـــــط عندي شكــــي بيقيني
أعـــــــرفُ أني في الحــــــــــــياةِ تائها وكم مُبكية هي أحزان التائهينِ
شمـــــس العــــــــمر خاصمها الشروق ودنيايا كل يوم ايام الدمع تسقيني
حملتــــني الاحــــلام الي افاق العشق وبيديها احــــلامي رأيتها ترميني
كانت احـــــــــلامي سراب تسرب في مسامات نفــــــسي وفي شراييني
وســـرتُ وحــــــدي في ارض الشوك حافيا فكيف أطلبُ منه ألا يُدميني
أنزفُ كـــــل يومِ من جـــــراح أحلامي وجراح الاحـــــــلام بقسوة تكويني
صــــــــديقي , صرخت اليك وسيوف الحزن في جسدي ان هلم نجيني
فرأيتك الي جــــــــواري واقفـــا تمحو بيد الحنان جراحا وتقتل بالعقل ظنوني
فلا تقـــــسو عليــــــا صديقي فأحوالي اكرهها وأتمني لو اٌلقيها في الطينِ
لكـــــنه قدري . فيا اقــــدار بالله كيف من نور حياتي تحرميـــــــــني؟
صديقي لا تحـــــمل عني احزاني فقد أحببتها ودائما أسالها من الدمع ذيديني
ماذا أفعـــــل يا صــــديقي فنار الشوق تحرقني ويطعنني في قلبي حينيني
سألـــــــتُ عن الراحة قالوا كوخا في مهب الريح فمن فيه يُلقيني؟
وذهبـــتُ لكوخ الصـــــــحراء منفردا فرأيته في الرمل ينام ذليللا جبيني
وهذا الكوخ محترقُُ به احلام’’ مات بريقها فمن بحلمي الضائع يأتيني؟
صديقي, أشقيتُ عمري بيدي فهلا أتيت تقتلني أو أنتِ يا دنيايا أقتيلين