المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ثروت الحناوى - 994 | ||||
احمد السيد - 960 | ||||
ابو اسماء - 819 | ||||
طلعت المعداوى - 694 | ||||
المدمر - 200 | ||||
همسة عتاب - 184 | ||||
ابو سلمان - 160 | ||||
فهد2010 - 157 | ||||
زكريا محمد - 156 | ||||
sara - 133 |
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 98 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو محمد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 5123 مساهمة في هذا المنتدى في 1779 موضوع
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 26 بتاريخ السبت فبراير 25, 2023 6:16 am
كان اسمها مِنه
صفحة 1 من اصل 1
كان اسمها مِنه
صديقةً جديدة فتحت باب عمري ودخلتهُ مختالةً وكان اسمها منه
هذا اسمها أما وجهها ففيه ما قد أنعمت به السماءُ علينا
لم أر وجهها إلا مرةً ووجهها القمريُ يشبه وجه الجنه
دقيقةٍ بل أقل نظرتُ لها لأرى القمر الذي حجبت ضوءهُ الغيوم عنا
منه رقيقة كعصفورٍ خجلان
هادءةٍ كلحنٍ عذبٍ في كمان
منه لوحة خرافيه ما رسم مثلها فنان
وكيف ينالها الرسامون وقد أبدع رسمها الرحمن
حدثتُها اليوم ، لا حدثتها بالأمس
صوتٌ رقيقٌ أرق من صوت الهمس
إليها ينظرُ الجمادُ فيشعرُ ويحس
وجهها للقلوبِ يجذبُ ويمس
في وجهها بهاءاً أقوى من بهاء الشمس
تعالوا نبدأُ من البداية .. لنعرف ما هذي الحكاية
تعالوا لنعرف مَن تلك التي أرق مِن عصفور
مَن هذة التي في صوتها السحرُ منثور
تعالوا لنعرف من هذي الصديقةُ الجديدة .. تلك التي بدأت حكايتي معها بقصيدة .
حدثتني منه وطلبتْ مني شعراً تقرأهُ وأنا أختارُ ما أهديهِ إليها
فرأيتُ قصائد الشعر تتسابق وكل قصيدةٍ تهرول رافعةً ذراعيها
كل قصيدةٍ ترسم الدمع في عيونها وتستحلفني أن أحنو عليها
وأهديها إلي مِنه لتكون أول قصيدةٍ ترى كلماتها عينيها
وخواطري دقت طبول الحرب وجاءت تغزوني ،، وتدور علي الكلمات برهبةٍ عيوني
قالت خواطري نحنُ لينُ الغرام ، نحن صدقُ الكلام ، نحنُ نزف الأيام
فاسمح لنا أن تلمسنا يديها
نحنُ خفقاتك الصارخة ونستحقُ أن تتلونا في الليل شفتيها
أيا منةُ لماذا أشعلتِ الفتنة بين الأدب ؟
تحاربت القصائدُ والدفاترُ والكتب
وتمزقت الأوراقُ وساد الغضب
وأشعاري سال دمها وأنتِ السبب
وبعد المعركةِ وجدتُ قصيدةً ترفع سيفها كمُحاربةٍ ماهرة
وقالت أنا انتصرتُ فإلي منة أرسلني وأكون لك شاكرة
وركبتْ بساطها السحريُ قصيدتي ووصلت في لحظةٍ عابرة
وعند عودتها ظلت فوق دفترها شاردةً سارحةً ساهرة
تغمضُ عينيها وتتراقص بوداعةٍ وتتركُ مهجتي حائرة
أيا قصيدتي العنيدة ، كيف شكلُ الصديقةِ الجديدة؟؟
نظرتْ لي القصيدةُ وقالت بهمسٍ : خُرافيةً وساحرة
وتجمعت القصائد المهزومة والخواطر والقصص
وقالوا إما تخبرينا بشكلها وإما منكِ الأن نقتص
فرفعت القصيدةُ درعها واستشهدت وسيفها شاهرة
وقالت هي لا توصف وأنا في الحروب مثابرة
رقةُ منه أضعفت قصيدتي ، فهُزمت ولطخ الدم غرفتي
أيا قصيدتي أخبريني كيف شكلُ صاحبة الصوتِ المُذهل؟
صمتت القصيدة وبدأت تداوي جُرحها علّهُ يندمل
وأنا أقطبُ جرحها وأسألها وأستحلفها ولها أتذلل
فصمتت القصيدةُ لم تُجب وبقيت بين القصائد أتنقل
أيكم يصف وجه منه أخبروني حتي لا أُقتل
وماتت قصيدتي وتركتني من بئر حيرتي أنهل
وزغرد الهاتفُ فرِحا هيا يا شاعر منه تتصل
وتحدثتْ منه بصوتٍ يشبه هدوء الإعصارِ
تسلل صوتها لأذني وبدأ في إخباري
أن عينيها بكت حُزناً وتألمتْ لأشعاري
فشكرتها وألقيتُ علي مسامعها خياري
ماذا لو ألقاكِ وأهديكِ روايةً بها دمع الأزهارِ؟
وترددت منة ثم وافقت وبدأتُ أبحثُ عن روايتي
واعجباه لم ابحث بل وجدتها تقفُ تنظر ناحيتي
أيا روايتي الضائعةُ أين كنتِ؟ قالت كنتُ أنتظر
فهيا جاهزةٌ أنا للسفر ، خذني الأن إلي أحلى البشر
روايتي التي أدمت قلوباً من حجر
تفرحُ الأن كفرحةِ البدو بالمطرْ
وقابلتُ منة أهديتها روايتي ، وتعجبتُ من حالي وحكايتي
أتلك بدايتي معكِ أم نهايتي ؟ ، مرحباً بكِ في عمري صديقتي
الأن فقط عرفتُ لمَ لم تستطع وصفك قصيدتي
فأنتِ فوق الشعرِ فوق الوصفِ فوق الكلمات التي
تصفُ الأميرات والأقمار والحسناوات فأنت يا مُذيبتي
لا توصفين بالشعر وإنما يوصفُ الشعرُ بكِ يا زهرتي
وعُدتُ في طريقي تداعبني نسمات السقيع وتشي بعلتي
حتي وصلتُ لداري مهزوما ودخلتُ غرفتي
فوجدتُ مؤلفاتي تكفنُ ما كانت أحلي القصائد وحبيبتي
ونظروا في عيني وقالوا عرفنا الأن ما كنا لا نعرفُ
قتلناها ظُلما بكثرتنا وما ادركنا أن منةَ لا توصفُ
سنطيعُ أمرك ولن نتحارب وعن أوامرك لن نُصرفُ
فقلت لكلماتي ومفرداتي هيا تجمعوا وتحابوا وتألفوا
وتعالوا ندفن الشهيدة
ونرحبُ بالصديقة الجديدة
وساعدوني كي نكتب لها قصيدة
فبكت الكلمات ولأشعار وتألموا واستحلفوا
وقالوا يا معشر الشعراء افهموا وهذا الخطأ لا تقترفوا
جمالُ منة لا سقف له وما أقسي القصور التي لا تُسقفُ
لا تقتلوا الشعر بوصفها فمنهُ لا صفةً بها تُعرفُ
ليس لها مثلٌ ولا شبهٌ ولا تفي وصفها الكلماتُ والأحرفُ
هذا أخرُ الحديثُ سادتي إعترافُ الشعر بأن منةً لا توصفُ
هذا اسمها أما وجهها ففيه ما قد أنعمت به السماءُ علينا
لم أر وجهها إلا مرةً ووجهها القمريُ يشبه وجه الجنه
دقيقةٍ بل أقل نظرتُ لها لأرى القمر الذي حجبت ضوءهُ الغيوم عنا
منه رقيقة كعصفورٍ خجلان
هادءةٍ كلحنٍ عذبٍ في كمان
منه لوحة خرافيه ما رسم مثلها فنان
وكيف ينالها الرسامون وقد أبدع رسمها الرحمن
حدثتُها اليوم ، لا حدثتها بالأمس
صوتٌ رقيقٌ أرق من صوت الهمس
إليها ينظرُ الجمادُ فيشعرُ ويحس
وجهها للقلوبِ يجذبُ ويمس
في وجهها بهاءاً أقوى من بهاء الشمس
تعالوا نبدأُ من البداية .. لنعرف ما هذي الحكاية
تعالوا لنعرف مَن تلك التي أرق مِن عصفور
مَن هذة التي في صوتها السحرُ منثور
تعالوا لنعرف من هذي الصديقةُ الجديدة .. تلك التي بدأت حكايتي معها بقصيدة .
حدثتني منه وطلبتْ مني شعراً تقرأهُ وأنا أختارُ ما أهديهِ إليها
فرأيتُ قصائد الشعر تتسابق وكل قصيدةٍ تهرول رافعةً ذراعيها
كل قصيدةٍ ترسم الدمع في عيونها وتستحلفني أن أحنو عليها
وأهديها إلي مِنه لتكون أول قصيدةٍ ترى كلماتها عينيها
وخواطري دقت طبول الحرب وجاءت تغزوني ،، وتدور علي الكلمات برهبةٍ عيوني
قالت خواطري نحنُ لينُ الغرام ، نحن صدقُ الكلام ، نحنُ نزف الأيام
فاسمح لنا أن تلمسنا يديها
نحنُ خفقاتك الصارخة ونستحقُ أن تتلونا في الليل شفتيها
أيا منةُ لماذا أشعلتِ الفتنة بين الأدب ؟
تحاربت القصائدُ والدفاترُ والكتب
وتمزقت الأوراقُ وساد الغضب
وأشعاري سال دمها وأنتِ السبب
وبعد المعركةِ وجدتُ قصيدةً ترفع سيفها كمُحاربةٍ ماهرة
وقالت أنا انتصرتُ فإلي منة أرسلني وأكون لك شاكرة
وركبتْ بساطها السحريُ قصيدتي ووصلت في لحظةٍ عابرة
وعند عودتها ظلت فوق دفترها شاردةً سارحةً ساهرة
تغمضُ عينيها وتتراقص بوداعةٍ وتتركُ مهجتي حائرة
أيا قصيدتي العنيدة ، كيف شكلُ الصديقةِ الجديدة؟؟
نظرتْ لي القصيدةُ وقالت بهمسٍ : خُرافيةً وساحرة
وتجمعت القصائد المهزومة والخواطر والقصص
وقالوا إما تخبرينا بشكلها وإما منكِ الأن نقتص
فرفعت القصيدةُ درعها واستشهدت وسيفها شاهرة
وقالت هي لا توصف وأنا في الحروب مثابرة
رقةُ منه أضعفت قصيدتي ، فهُزمت ولطخ الدم غرفتي
أيا قصيدتي أخبريني كيف شكلُ صاحبة الصوتِ المُذهل؟
صمتت القصيدة وبدأت تداوي جُرحها علّهُ يندمل
وأنا أقطبُ جرحها وأسألها وأستحلفها ولها أتذلل
فصمتت القصيدةُ لم تُجب وبقيت بين القصائد أتنقل
أيكم يصف وجه منه أخبروني حتي لا أُقتل
وماتت قصيدتي وتركتني من بئر حيرتي أنهل
وزغرد الهاتفُ فرِحا هيا يا شاعر منه تتصل
وتحدثتْ منه بصوتٍ يشبه هدوء الإعصارِ
تسلل صوتها لأذني وبدأ في إخباري
أن عينيها بكت حُزناً وتألمتْ لأشعاري
فشكرتها وألقيتُ علي مسامعها خياري
ماذا لو ألقاكِ وأهديكِ روايةً بها دمع الأزهارِ؟
وترددت منة ثم وافقت وبدأتُ أبحثُ عن روايتي
واعجباه لم ابحث بل وجدتها تقفُ تنظر ناحيتي
أيا روايتي الضائعةُ أين كنتِ؟ قالت كنتُ أنتظر
فهيا جاهزةٌ أنا للسفر ، خذني الأن إلي أحلى البشر
روايتي التي أدمت قلوباً من حجر
تفرحُ الأن كفرحةِ البدو بالمطرْ
وقابلتُ منة أهديتها روايتي ، وتعجبتُ من حالي وحكايتي
أتلك بدايتي معكِ أم نهايتي ؟ ، مرحباً بكِ في عمري صديقتي
الأن فقط عرفتُ لمَ لم تستطع وصفك قصيدتي
فأنتِ فوق الشعرِ فوق الوصفِ فوق الكلمات التي
تصفُ الأميرات والأقمار والحسناوات فأنت يا مُذيبتي
لا توصفين بالشعر وإنما يوصفُ الشعرُ بكِ يا زهرتي
وعُدتُ في طريقي تداعبني نسمات السقيع وتشي بعلتي
حتي وصلتُ لداري مهزوما ودخلتُ غرفتي
فوجدتُ مؤلفاتي تكفنُ ما كانت أحلي القصائد وحبيبتي
ونظروا في عيني وقالوا عرفنا الأن ما كنا لا نعرفُ
قتلناها ظُلما بكثرتنا وما ادركنا أن منةَ لا توصفُ
سنطيعُ أمرك ولن نتحارب وعن أوامرك لن نُصرفُ
فقلت لكلماتي ومفرداتي هيا تجمعوا وتحابوا وتألفوا
وتعالوا ندفن الشهيدة
ونرحبُ بالصديقة الجديدة
وساعدوني كي نكتب لها قصيدة
فبكت الكلمات ولأشعار وتألموا واستحلفوا
وقالوا يا معشر الشعراء افهموا وهذا الخطأ لا تقترفوا
جمالُ منة لا سقف له وما أقسي القصور التي لا تُسقفُ
لا تقتلوا الشعر بوصفها فمنهُ لا صفةً بها تُعرفُ
ليس لها مثلٌ ولا شبهٌ ولا تفي وصفها الكلماتُ والأحرفُ
هذا أخرُ الحديثُ سادتي إعترافُ الشعر بأن منةً لا توصفُ
احمد السيد- مشرف عام
- عدد المساهمات : 960
العمر : 35
تاريخ الميلاد : 21/05/1988
تاريخ التسجيل : 22/09/2010
الموقع : عااااااااااادى
المزاج : هااااااادى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 28, 2013 4:18 pm من طرف ثروت الحناوى
» الخواجه لامبو
الجمعة ديسمبر 14, 2012 10:42 pm من طرف عمر السيد
» الطموح يـُـنسي الجروح ..!
الجمعة ديسمبر 14, 2012 10:38 pm من طرف عمر السيد
» رسائل لن تصلك
الجمعة ديسمبر 14, 2012 10:29 pm من طرف عمر السيد
» مجموعة احـــــاسيس ؟؟؟
الأربعاء سبتمبر 05, 2012 7:10 pm من طرف ابو سلمان
» مع كل وداع ،،
الأربعاء سبتمبر 05, 2012 7:08 pm من طرف ابو سلمان
» لا تدفن قلبك بمشاغل الحياة
الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 5:17 pm من طرف ابو سلمان
» لا حياه بدون حنان
الثلاثاء سبتمبر 04, 2012 4:30 pm من طرف ابو سلمان
» أمرأة من دُخان / نزار قباني /
الإثنين مايو 14, 2012 10:58 am من طرف نور هانم
» رسالتي لمن احببت يوما
الإثنين مايو 14, 2012 10:56 am من طرف نور هانم
» قصيدة (الاحزان العاديه) المبدع عبد الرحمن الابنودى
الإثنين مايو 14, 2012 10:54 am من طرف نور هانم
» الثوم.. من الحلول العبقرية لكافة مشاكل البشرة
الثلاثاء أبريل 03, 2012 11:32 am من طرف ابو سلمان
» حرمان المحبة
الثلاثاء أبريل 03, 2012 11:29 am من طرف ابو سلمان
» ما الالتهاب الكيميائى.. وهل يؤثر على الظهر؟
الأحد مارس 18, 2012 12:44 pm من طرف ابو سلمان
» كيف تحدث غيبوبة السكر
الأحد مارس 18, 2012 12:42 pm من طرف ابو سلمان
» نفووس من زجاج
الخميس مارس 15, 2012 8:18 pm من طرف همسة عتاب
» سفن ميناؤها قلبي
الخميس مارس 15, 2012 8:17 pm من طرف همسة عتاب
» جمال الروح لغة لا بد من تعلمها °°
الخميس مارس 15, 2012 8:13 pm من طرف محمد جمال
» جلال عامر
الخميس مارس 15, 2012 8:11 pm من طرف محمد جمال
» دراسة أمريكية تكشف استراتيجيات تدريبية جديدة لتقوية الذاكرة
الأحد مارس 11, 2012 3:55 pm من طرف ابو سلمان